السياسية الخارجية
تتصدر أولويات السياسة الخارجية لأذربيجان، ضرورة استعادة الأراضي المحتلة من قِبل أرمينيا في ناغورنو كاراباخ. وترى باكو أن موقف الجمهورية الإسلامية تجاه الأزمة، رغم رغبتها بلعب دور الوسيط، يميل إلى مصلحة أرمينيا، وتُشكِّل هذه القضية عاملًا مهمًّا في تحديد العلاقات بين البلدين تنتهج أذربيجان سياسة خارجية تركِّز على
استقلال ووحدة أراضي وسيادة أذربيجان.
مواجهة المخاطر الأمنية وتبعات الاستقلال السياسي.
تطوير الديمقراطية التعددية القائمة على اقتصاد السوق الحرة وسيادة القانون.
تلافي آثار الدمار الناتج عن العدوان العسكري من قِبل أرمينيا.
تطوير العلاقات مع الدول المجاورة.
جعْل بحر قزوين منطقة منزوعة السلاح.
السعي للاندماج في عدد من الأحلاف الأطلسية والأوروبية، بما في ذلك منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي
وضمن سعيها لبناء سياسية خارجية مؤثِّرة، انضمَّت أذربيجان إلى 32 منظمة من المنظمات الإقليمية والدولية
الاقتصاد
بعد حصول أذربيجان على الاستقلال في عام 1991، أصبحت عضوا في صندوق النقد الدولي ، والبنك الدولي ، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ، والبنك الإسلامي للتنمية ، والبنك الآسيوي للتنمية ، حيث أن النظام المصرفي لأذربيجان يتكون من البنك المركزي والبنوك التجارية ومؤسسات الائتمان غير المصرفية ، وتم إنشاء بنك الوطنية ” الآن الوسطى” في عام 1992 على أساس مصرف الادخار لدولة أذربيجان ، كإحدى الشركات التابعة لبنك الدولة السابق للادخار من الاتحاد السوفيتي ، ويقوم البنك المركزي كبنك مركزي لأذربيجان ، بسلطة إصدار العملة الوطنية ، والمانات الأذربيجاني ، والإشراف على جميع المصارف التجارية ,ارتفعت المداخيل الاسمية والأجور الشهرية بنسبة 29٪ و 25٪ على التوالي ضد هذا الرقم ، ولكن ارتفاع الأسعار في القطاع الغير نفطي شجعت علي التضخم في البلاد ، ويظهر في أذربيجان بعض أعراض لما يسمى بـ “المرض الهولندي” لقطاع الطاقة الذي يشهد نموا سريعا ، والذي يسبب التضخم ويجعل الصادرات غير الطاقة أكثر تكلفة
وفي السنوات الأولى من هذا القرن أصبح ارتفاع التضخم المزمن تحت السيطرة ، وهذا أدى إلى إطلاق العملة الجديدة ، مانات أذربيجاني الجديده ، في 1 كانون الثاني 2006 م ، لتعزيز الاستحواذ على الإصلاحات الاقتصادية ومحو الآثار الاقتصاديه الغير مستقره
وفي عام 2008م ، شهدت أذربيجان باعتبارها واحدة من أكبر 10 إصلاحيين ، تقرير ممارسة لأنشطة الأعمال في البنك الدولي أثبتت أذربيجان للعالم بأنها المصلح الأعلى في عام 2007/08، حيث تم إدخال تحسينات على سبعة من أصل 10 مؤشرات للإصلاح التنظيمي ، وتم تشغيل محطة واحدة في يناير عام 2008 التي ساعدت علي توفير النصف من الوقت والتكلفة وعدد الإجراءات اللازمة لبدء العمل التجاري
السياحة
السياحة هي جزء مهم من اقتصاد أذربيجان ، حيث كانت البلاد منطقة سياحية معروفة في عام 1980م ، ومع ذلك ، سقط الاتحاد السوفيتي ، وتسببت حرب ناغورني كاراباخ التي قامت خلال عام 1990م ، في الإضرار بصناعة السياحة وصورة أذربيجان كوجهة سياحية ولم تبدأ صناعة السياحة في استعادة عافيتها حتى عام 2000 م ، وقد شهدت البلاد منذ ارتفاع معدل النمو ، زيادة عدد الزيارات السياحية وإقامة ليلها وضحاها ، وفي السنوات الأخيرة ، أصبحت أذربيجان أيضا مقصداً للأماكن الدينية ، ومنتجع صحي ، مع السياحة والرعاية الصحية وقد وضعت حكومة أذربيجان نظام لتطوير أذربيجان كوجهة سياحية بأولوية قصوى ، حيث إنها ذات استراتيجية وطنية لجعل السياحة أساسيه ، إن لم تكن واحده من أكبر الموارد التي تسهم في دعم الاقتصاد الأذربيجاني
العلوم والتكنولوجيا
في القرن ال21، ساعد ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي إلى تحسين الوضع في قطاعات العلوم والتكنولوجيا بأذربيجان ، وشنت الحكومة حملة تهدف الى التحديث والابتكار ، وتقدر الحكومة أن الأرباح التي سوف تجنيها من صناعة التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات سوف تنمو وتصبح قابلة للمقارنة مع إنتاج النفط
أذربيجان لديها قطاع الإنترنت الكبير والمتنامي بإطراد ، ولا يخضع لنفوذ معظمهم من جراء الأزمة المالية العالمية ، ومن المتوقع أن يحدث نمواً سريعاً لمدة الخمس سنوات المقبله على الاقل وفي القرن ال21 أصبح لديها عددا من أبرز الأذربيجاني الجيوديناميكية ، مع تصميم مئات من محطات التنبؤ بالزلازل والمباني المقاومة للزلازل التي تشكل الآن الجزء الأكبر من المركز الجمهوري لخدمة الزلازل
المصادر
أذربيجان.. التعددية الدينية وتحديات بناء الهوية للباحثة فاطمة الصمادي موقع الجزيرة نت .
أذربيجان وتجربة التسامح والتعايش للباحث خليل يوسف المنشور في موقع الايام.
أذربيجان .. بين الإهمال الإيراني والاهتمام التركي الكاتب والباحث في الشأن الروسي عبد الفتاح أبوطاحون المنشور في موقع ترك بوست
دراسة: الأذريون في المجتمع الإيراني.. بين التهميش والدمج، قاسم عبد الوهاب، المنشورة ضمن كتاب "الأمة في مواجهة الصعود الإيراني"، تقرير ارتيادي صادر عن مجلة البيان، 1437هـ/ 2016م.
مقابلة مع الأمين العام لمركز مناهضة العنصرية في إيران، يوسف عزيزي، صحيفة إيلاف، 27/5/2015..
باكو عاصمة الثقافة الإسلامية وموطن الفن والجمال أسامة أبو السعود جريدة الانباء .
مواقع وصحف: العربية نت، ترك برس، مفكرة الإسلام، ويكيبيديا
معجم البلدان، ياقوت الحموي .