مساعد اول في قوى الامن الداخلي الشاعر والباحث في التاريخ التركماني أحمد خليل مصطفى باشا
تولد في عام 1934 حلب منطقة جرابلس قرية طاشلي هيوك تل الحجر
لقد كان الراحل رمزا وطنيا وشخصية اجتماعية واضحة المعالم, انخرط في كتابة الشعر التركماني منذ نعومة اظافره عندما كان يدرس في قريته ،حفظ الكثير من الاشعار التركمانية الارتجالية من اجداده واعمامه انذاك حيث كانت الاشعار تقرا في المضافات القرى وكذلك في المناسبات القومية والاجتماعية وفي الاعراس
تاريخه في العمل النضالي الوطني والقومي بدات في أوائل السبعينات واستمر شرف النضال من أجل قضايا وطنه عامة والتركماني خاصة الى حين وفاته , ولم يدخر يوما واحدا طيلة مثابرته على ترسيخ نهجه وثوابته النضالية, فكان بحق مثلا لرفاقه وقدوة للمناضلين من حوله, ممن تشبعوا بروح الوطنية والقومية , حيث دافع عن قيمه وتراثه, دون هوادة أو تردد, بل بمزيد من الثبات والصلابة وعدم التراجع, مما أكسبه احترام الجماهير والنخبة, وأعطاه بعدا وطنيا في الانفتاح على مكونات الشعب السوري ومختلف انتماءاته واتجاهاته, فكان محل تقدير وحب عاليين
برحيله فقد المجتمع التركماني السوري علما من أعلام الادب والشعر التركماني الارتجالي ومناضلا وطنيا في سبيل الحرية والديمقراطية والمساواة بين ابناء الوطن الواحد . حيث كرس الراحل حياته في خدمة وطنة سوريا عامة ومجتمعه التركماني خاصة ومناضلا ضد الفساد والقمع خلال فترة خدمته في القوى الامن الداخلي
ولكن مع الاسف الشديد لم يستطع شاعرنا ان يدون اشعاره باللغة التركمانية في كتاب بسبب منع السلطات السورية بطباعة الكتب القومية لذلك بقي اشعار شاعرنا غير مدونه في الكتب وانما كان يحفظها عن ظهر قلب ويدونها في دفاتره الخاصة
له الكثير من الابيات الشعرية التركمانية القصيرة الارتجالية والتي تحكي قصص التركمان في كل الازمان
توفي في قريته طاشلي هيوك في عام 17.07.1997
رحمه الله واسكنه فسيح جنات
|