في 24 آب/أغسطس 1516 نشبت معركة مرج دابق بين الجيش العثماني بقيادة السلطان سليم الأول والجيش المملوكي بقيادة قانصوه الغوري، وخلال المعركة انسحب عدد من الأمراء المحليين والولاة المماليك من الجيش والتحقوا بالعثمانيين وكان منهم جان بردي الغزالي نائب دمشق وجمال الدين اليمن شيخ تنوخ والأمير منصور الشهابي أمير الشهابيين في حوران وحاصبيا وفخر الدين أمير الشوف وعساف التركماني أمير كسروان، وقد بدأت عملية الانسحاب عندما مالت الكفة لصالح العثمانيين.بعد أن أقام السلطان سليم في حلب عدة أيام، انطلق نحو دمشق عبر طريق تدمر، فوصل حماة حيث قام واليها بتسليم مفاتيح القلعة إلى رجاله، وعهد سليم إدارتها إلى كوزلجه قاسم باشا، ثم تقدم الجيش نحو حمص حيث دخلها دون مقاومة، واتخذ من المدينة مركز سنجق وعهد إدارتها إلى هتمان أوغلي، كما وضع سليم قوات كافية في كل من حماة وحمص لحمايتهما، وصل السلطان غوطة دمشق في 27 أيلول/سبتمبر وأقام مضاربه في الموقع المسمى "مصطبة السلطان" وأقام فيها اثني عشر يومًا، ثم دخل دمشق حيث نزل القصر الأبلق
وكان المماليك قد عينوا الأمير العربي ناصر الدين واليًا على المدينة، إلا أن خاير بك أقنعه بالاستسلام للعثمانيين ففعل، وقام الأهالي مع الأمراء باستقبال السلطان سليم، فثبت الأمراء على إقطاعاتهم الموروثة؛ وقد نقل أن السلطان أعجب ببلاغة فخر الدين وعينه متقدمًا على جميع أمراء سوريا المحليين وكلفه بحل الخلافات الناشئة بين أمرائها. وباستثناء معركة مرج دابق، فُتحت جميع مدن الشام سلمًا ودون أي مقاومة إلا في الرملة وغزة، وتوافد أعيان العرب وشيوخها وأمراؤها من حمص وحماة وطرابلس وصفد ونابلس والقدس وحوران حاملين موادا تموينية وتسابقوا في خطب ود السلطان. وفي الجامع الأموي خوطب السلطان سليم للمرة الأولى بلقب "خادم الحرمين الشريفين" حسب بضع روايات، وهو لقب كان حكرًا للخليفة العباسي الذي يملك ولا يحكم في القاهرة، لاحق السلطان سليم فلول المماليك في مصر وكسرهم في معركة الريدانية سنة 1517 مستوليًا بذلك على مصر ثم عاد إلى دمشق وأقام فيها نحو ثلاثة أشهر قضاها في الترتيبات الإدارية، فجعل من حلب عاصمة ولاية تشمل بلاد الشام، وثبّت وعيّن حكامًا جددًا واحتفظ لنفسه بغلال وعوائد وادي العاصي وسهل البقاع نظرًا لكونها من أخصب أراضي البلاد، وقام بإعادة تنظيم الضرائب وأعلن المذهب الحنفي مذهبًا رسميًا للبلاد، كما أمر بترميم الجامع الأموي وحي الصالحية
جاء التركمان إلى سوريا في عدة موجات من الهجرة. اعتمد كلاً من السلاجقة والمماليك الذين يعيشون في المنطقة على التركمان في جيوشهم، وتكون في دمشق طبقة من العائلات الارستقراطية من التركمان.كما أعيد توطين سكان القرى التركمانية من قبل الإمبراطورية العثمانية خوفاً من الاضطرابات وأعمال الشغب التي تسببت فيها القبائل البدوية خلال فترات الجفاف. جعل عدم الاستقرار في الإمبراطورية العثمانية صعوبة في السيطرة على القبائل. كان الكزيل باش زعيم بارز مناهض للعثمانيين. بعد عودة العثمانيين من الفتوحات في أوروبا إلا أنهم كانوا قادرين على إخماد الأنشطة الثورية في المنطقة وتوطين التركمان إلى القرى في محافظة اللاذقية وحلب وحمص وحماة، وفي الجولانواليوم هناك 523 القرى التركمانية في سوريا وبالقرب من حماة وحمص، وهناك عدد من القرى التي يبلغ عدد سكانها التركمان الأغلبية، بما في ذلك الحولة، عقرب، طلف
في بداية عهد السلطان سليمان القانوني كانت حمص وحماه ضمن سنجق واحد لهذا السبب كانت جغرافيته واسعة وقد توسع في عهده كثيرا وكان يحاذي الشام وكان يضم المراكز الرئيسية مثل حماه حمص والمعرة والسلمية وبعرين وفي عام 1549 بعد اصبحت حلب مركزا اداريا حاكمية .اصبحت السلمية والمعرة سنجقين مستقلين وفصلت ناحيتي شيراز ومصياف عن حلب والحقت بحماه في الوثائق العثمانية نجد ان كلمة قونار كوجار هي المستخدمة بشكل اكبر للتعريف عن الرحل التركمان وغيرهم من يعيش حياة الحل والترحال ولا نجد هذه الكلمة كوجه به والتي تعني العيش على الصيد والحيوانات والتنقل حيث ياكلون لحمها ويشربون حليبها ويصنعون اللبن ويتبعون حيواناتهم مثل الايائل والخيول ومثال ذلك اليوم في سيبيريا حيث يعتمدونن في المعشية على الحيوانات .بينما قونار كوجار المعروفة حدود منازلهم صيفا وشتاءا ويعيشون مابين القرى والمصايف والمشاتي ويعيشون من بيع منتجات حيواناتهم للمقيمين ومنهم من يمتهن بعض المهن ايضا وهناك من يعمل بالزراعة شتاءا بجانب تربية المواشي وكان يطلق عليهم اسم طائفة وجماعة والجماعة هي اساس التقسيم الاداري للرحل حيث كان تعيش الجماعات مع الاقارب ان ذو صلة قريبة او بعيدة او مع من يعرف بعضه البعض وكل جماعة مكونة من 10 – 80 خانة واحيانا اكثر وسيد الجماعة المنتخب هو رئيس او كبير عائلته وكان يطلق عيه كتخدا مثلا طائفة السالور تضم جماعات كثيرة ويوجد ايضا طائفة البياتلى وهي كبيرة وتضم العديد من الجماعات بالاضافة الى هاتين الطائفتين يوجد جماعات غير مرتبطة باي طائفة وهم
---------------------------------------------------------------------
Sakalsuzlu صقال سزلى Çalışlu جليشلى Kınık قينيق Bayındır بايندر Ali Kethüda علي كتخدا Karacalu قراجه لى Karaferec قره فرج Bostanlu بوستانلى Şuayiblu شعيبلى Hattabiye حطابية Arslan basanl رصلان باصانلو İsa Hacılu عيسى حاجلو Karakoçlu قره قوجلى Süleyman Kethüda سليمان كتخدا Gazavlı غزاولى Buğâyirlu بوغايرلى Baseliye باصليه Emir Gazilü امير غازيلى Babuçlu بابوجلى Karapürçeklü قره بورجكلى karaAhmedlu قره احمدلى Bayramlu بايرملى Kıcul قيجيلى İlbasanlu ايلباصنلى Begiş Hacil بكيش حجيل
---------------------------------------------------------------------- الكثير من هذه الجماعات رغم انه مسجل في نفوس حماه الا انه كان يعيش خارج حدود السنجق مثلا منهم من كان يعيش حسب ماذكر في دفاتر التحرير في ولاية الديار الشامية وولاية الديار الشرقية مثلا طائفة السالور ( سلورية )كانت 20 جماعة و1085 خانة ولكن كان يقيم في ولاية الاناضول وولاية الشرق 35 خانة وبقية التركمان 107 خانات وبهذا يكون عدد التركان المسجل في نفوس حماه سنة 1526 م 1192 خانة وفي سنة 1551 م ازداد عدد خانات السالور الى 25 وكان مجموع التركمان 1828 خانة و 589 اعذب ولكن كان 627 خانة و49 عاذب يعيشون في ولاية الشرق وفي ولاية الديار الشامية وفي عامي 1562 م و 1594 م لم يكن هناك امكانية من تثبيت عدد الخانات بسبب تلف اجزاء من دفاتر التحرير ففي دفتر تحرير 1562م كانت الجماعتين التابعتين لطائفة البياتلى هو129 خانة و5 اعذب وفي عام 1594م ذكر عدد خانات التركمان ب 206 خانات و 8 عاذب يلاحظ ان بعض التركمان الرحل كان يقوم بخدمة الحجاج ويأمن طريق الحج من مخاطر الاعتداء ويضمون سلامت الحجاج ومنهم جماعة صقال سزلى ( صاقال سزلى
جدول يوضح عدد خانات والافراد الغير متزوجين الاعوام خانة اعزب 1526 1192 - 1551 1828 589 1562 129 5 1594 206 18
المصادر
سوريا في العصر العثماني - اكتشف سوريا
قسطنطين بازيلي (1989). سورية وفلسطين تحت الحكم العثماني. موسكو، الإتحاد السوفيتي
عبد العزيز محمد عوض (1969). الإدارة العثمانية في ولاية سورية 1864 - 1914م
كتاب الإسكان في سنجق حماه
موقع عشيرة قره قوينلو الكترونية Karakoyunlu Aşireti
محمد أبو عزة (1997). عصر السلطان عبد الحميد: وقائع عصره، تفاصيل عهده، إدارته وسياسته، أسرار وخفايا قصور بني عثمان. آن آربر، ميشيغان،
|