
اسمه المستعار "فراغي". ولد عام 1727م أو 1733م؛ وتوفي نحو عام 1783م، وهو من الشعراء الصوفيين في وسط آسيا، ويعتبر مؤسس الأدب المكتوب باللغة التركمانية. وهو ابن الشاعر دوليت محمد آزادي. ووالدة الشاعر تركمانية أيضا كانت تُدعى أورازكول. لقد نشأ مخدوم قولي في أسرة متواضعة. وكان لمخدوم قولي عدد من الأخوة والأخوات. ورد في قصائده بعض من أسماء إخوته كعبد الله ومحمد صفر أما من الأخوات ورد اسم أخته زبيداه فقط.
حصل مخدوم قولي على تعليمه الأول على يد والده آذادي. حيث ذكر في شعره قائلا:
إن همومي كثيرة أزيلها بدعائي
وأن الشيخ الذي علّمني فهو والدي
درس مختوم قولي، في مدرسة مدينة خيوة (أوزبكستان)، ووقع لفترة طويلة أسيراً لدى الفرس. وأخلف بعد وفاته نحو 16 ألف شطر شعري من تأليفه لم تزل تتردد أصداؤها في الأوساط الشعبية والأدبية التركمانية حتى اليوم، كتبها بلغة بسيطة، وهو ما يفسر انتشارها الواسع في أوساط الشعب التركماني.
وظهرت أولى أشعاره المطبوعة في عام 1842م، مترجمة إلى اللغة الروسية. وتعتبر شخصية مختوم قولي في تركمانيا المعاصرة من أكبر ممثلي الثقافة الوطنية التركمانية، بعد تركمان باشي. ويحتقل باليوم المكرس لذكراه، 18 مايو كل عام كعيد رسمي في تركمانستان، كما وأطلق على شهر مايو في تركمانستان اسم مختوم قولي.
بقية الموضوع في الرابط التالي
http://www.suriyeturkmenleri.com/19-yazar&newsID=300~ |